قال إن الشعب الجزائري يملك زيدان آخر غير مدلل الفرنسيين
سلط الموقع الرسمي للفيفا الضوء على جمال زيدان أحد اللاعبين الجزائريين القدامى، في اعتراف صريح للهيئة الدولية للمجهودات الكبيرة التي بذلها اللاعب سواء رفقة المنتخب الوطني، أو مع مختلف الأندية التي لعب لها في الجزائر وفي أوروبا.
فقد أوضح الموقع أن "الشعب الجزائري يملك زيدان آخر غير مدلل المنتخب الفرنسي الذي يعرفه الجميع، وحتى زين الدين زيدان كان يحلم بأن يكون له شأن مثل جمال الذي كان يعرفه قبل ولوجه لعالم النجومية".
وأبرز معدو التقرير بعض نقاط التشابه بين النجمين الكرويين، على غرار كونهما ينحدران من منطقة القبائل، إضافة إلى إمكانياتهما الفنية والتقنية الخارقة للعادة من جهة، والمتشابهة على حد بعيد من جهة أخرى، حيث أكد أن زيدان الذي ولد في العاصمة في 1955 ولعب 9 مواسم لاتحاد العاصمة كان ينظر له آنذاك وكأنه ساحر بسبب ما كان يقوم به فوق أرضية الميدان.
ونقل موقع الفيفا اعترافات بعض ممن عرفوا جمال عن قرب، على غرار جمال ڤديورة الذي لعب إلى جانب جمال، حيث صرح هذا الأخير: "فزنا بكأس الجزائر في صنف الأواسط وساهمنا في صعود الفريق إلى القسم الأول في موسم 1973/1974، ولما توج جمال بلقب أحسن لاعب في الجزائر سنة 1976 وجد جمال الفرصة مواتية للاحتراف في فرنسا وبلجيكا حيث فاز بلقب أحسن لاعب أجنبي".
كما لم يفوّت هذا التقرير الفرصة لإبراز الدور الكبير الذي لعبه زيدان مع المنتخب الوطني: "كان متعودا على اللعب للخضر منذ الفئات الصغرى، لديه 15 مشاركة دولية 5 منها في كأس العالم لطبعتي 1982 و1986، وسجل هدفه الأول مع الخضر في العاصمة النيجيرية لايغوس أمام المنتخب المحلي".
وعرفت الجزائر كيف تكافئ لاعبها، عندما تمت تسمية مدرسة كرة القدم في العاشور باسمه كاعتراف صريح بالمجهودات الكبيرة والخدمات الجليلة التي قدمها جمال زيدان لمنتخب بلاده.