هذان الفريقان اللذان تشكلا في ذلك الربيع من عام 1936م ، كانت بداية الانطلاقة للحركة الكشفية الكويتية ، تسعد جمعية الكشافة الكويتية أن تذكر أسماء الرعيل الأول من الكشافة علي صفحة شبكة الإنترنت وسنعمل علي كتابة السيرة الذاتية لكل من هؤلاء الرجال مستقبلا إن شاء الله وهم :-
1- الشيخ / جابر الأحمد 2- إبراهيم المقهوي .
3- جاسم مشاري الحسن 4- حمد أحمد الحمد .
5- حمد عيسي الرجيب 6- حربي فرح .
7- خالد جعفر 8- خالد الغربللي .
9- خليفة خالد الغنيم 10- خالد العيسي .
11- الشيخ / سعد العبد الله 12- سعود الحميضي .
13- سلمان الصانع 14- الشيخ صباح الأحمد .
15- صبري سمحان 16- عبد الله احمد المنيس .
17- عبد الله الشيخ يوسف 18- عبد الله محمد
19- عبد اللطيف أمان 20- عبد اللطيف الصانع
21- عبد الرحمن الجليلي 22- عبد الرزاق أمان .
23- عبد العزيز علي الخالد 24- عبد العزيز المفلج .
25- عبد الوهاب الغربللي 26- عبد المطلب السيد .
27- عبد المطلب الكاظمي 28- علي الصبيح .
29- علي الغربللي 30- فرحان السيد .
31- مرزوق خالد الغنيم . 32- مصطفي ثنيان .
33- مجيد محمد 34- يوسف اليماني .
في عام 1952 أدخل نظام الجوالة لأول مرة في البلاد ، ثم في عام 1953 أدخل نظام الكشافة البحرية ، في العام 1955م ، زار الكويت مدير المكتب الكشفي العالمي الجنرال ( دي . سي . سبراي ) وقد أشاد بالحركة الكشفية في الكويت وسعد جدا للأنشطة والبرامج الكشفية وكان له دور فعال في موافقة جميع الدول الأعضاء في المنظمة الكشفية العالمية علي قبول جمعية الكشافة الكويتية عضوا في المنظمة الكشفية العالمية وذلك خلال عقد المؤتمر الكشفي العالمي الخامس عشر في كندا وكان ذلك في أعقاب اشتراك كشافة الكويت في المخيم الكشفي العالمي الثامن الذي عقد بموازات المؤتمر في كندا وفي نفس العام 1955 م .
، وفي عام 1955 أصدرت الحكومة قانونا لحماية الحركة الكشفية ، وفي العام نفسه أوفدت الكويت أول بعثة قوامها ثمانية كشافين وقائد للاشتراك في المخيم الكشفي العالمي الثامن بكندا ، وأيضا في العام نفسه تم الاعتراف بجمعية الكشافة الكويتية في المؤتمر الخامس عشر بكندا.
قائد الكشافة
وتوضح أدبيات الحركة الكشفية أن أي معلم أعد لأداء الرسالة التربوية يستطيع أن يعمل في ميدان الحركة الكشفية ، لأن هذا الميدان يعتبر جزءا من رسالة المعلم، وأما المهارات والفنون الكشفية فأمرها هين ، إذ يمكن للمعلم أن يكتسبها عن طريق:
الدورات والدراسات التدريبية.
الأنشطة والمخيمات الكشفية.
الكتب والمراجع الكشفية.
قدامى القادة المتخصصين.
وعلى ذلك يمكن القول إن أي معلم يمكن أن يكون قائدا ناجحا إذا توافرت فيه الصفات التالية:
1) الإيمان برسالة الحركة الكشفية وأن يكون لديه الرغبة الصادقة في العمل بأمانة وإخلاص.
2) أن يكون ملما بأهداف وبرامج وأساليب الحركة الكشفية.
3) أن يكون قوي الشخصية ولديه القدرة على القيادة.
4) أن يكون قدوة حسنة لأفراد فرقته ومتمسكا بالقيم الفاضلة والأخلاق الحميدة والمثل العليا.
5) أن ينزل إلى مستوى الفتية ولديه القدرة على التعامل معهم.
6) أن يكون لديه الخبرة بميول أفراد فرقته وخصائصهم في المرحلة التي يعيشون فيها.
7) التفاني من أجل شؤون الفتيان من أجل تنشئتهم تنشئة سليمة وصحيحة.
أن يتحلى بروح مرحة ويستطيع توجيه فرقته للبناء وخدمة المجتمع.
9) أن يكون صبورا واسع الصدر لا تثيره بعض الأحداث فتخرجه عن هدوئه.
10) أن يكون متعاونا مع زملائه بما يتلاءم مع مصلحة الكشافة.
11) أن تكون لديه قدرة على الاتصال بالآخرين.
وثمة احتياجات يجب أن تكون موجودة لدى القائد في فرق الكشافة وأهمها الفهم والمعرفة ، وهذا يتضمن معرفة تامة بهدف ومبادىء الحركة الكشفية ، والطريقة الكشفية ، والتعليم بالممارسة ، وخصائص النمو وحاجات الفتية ، ودور ومسؤوليات القائد ، و الهيكل التنظيمي للحركة (محليا – خليجيا - عربيا - عالميا).
ومن الأمور الواجب معرفتها أيضا بهذا الصدد الإلمام بالفنون والمهارات الكشفية ، ومنها نظام الشارات ، ومناهج المرحلة التي يتولى قيادتها ، وفنون التخييم ، وطرق ووسائل تدريب الفتية إضافة إلى القدرة على إقامة العلاقات الطيبة مع الفتية وأولياء الأمور والمجتمع والجهات ذات العلاقة ، وإدارة الاجتماعات من خلال العمل بنظام ((السداسيات - الطلائع)).
وتتضمن المبادئ الكشفية وجوب أن يكون القائد قادرا على التخطيط بما في ذلك تخطيط برامج الفرقة على المدى القريب والمتوسط والبعيد والتخطيط لزيادة وتنمية العضوية بالفرقة الكشفية ، إضافة إلى القدرة على تنفيذ أنشطة الفرقة بمشاركة مجلس (رؤساء السداسيات - عرفاء الطلائع) ، وتدريب أفراد الفرقة على المهارات المختلفة وتوفير الموارد البشرية والمالية ، والمحافظة على التقاليد الخاصة بالفرقة الكشفية وتتقييم المستويات للفتية والشباب.
وتستوفى هذه الاحتياجات من خلال منح الفرصة للقائد كي يحدد احتياجاته التي سيتم اشباعها من خلال نظام التأهيل الخاص به وتوزع هذه الاحتياجات الى معارف ومهارات و اتجاهات ، ويتم وضع خطوات إشباعها باستخدام التدريب الذاتي و التدريب بمساعدة الاخرين و التدريب من خلال الأبحاث والتدريب غير الرسمي و التدريب الرسمي.
مهام القائد
وسألنا الحميدي عن صفات الدور الذي يقوم به قائد الفرقة باختلاف المرحلة التي يتولى القيادة فيها فأوضح أن قائد مرحلة الأشبال يكون مع فرقته كالولد الذي يرعى ويربي من خلال مجلس الشورى "رؤساء السداسيات". أما قائد مرحلة الكشافة في فرقته فيكون كالمعلم الذي يقود ويربي من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع" ، ويكون قائد مرحلة الكشاف المتقدم هو المرشد الذي يهدي ويوجه من خلال مجلس الشرف "عرفاء الطلائع" في حين يعتبر قائد مرحلة الجوالة هو الصديق الذي ينصح ويعطي المشورة من خلال مجلس الادارة "رواد الرهوط".
وأضاف :نحن لا نطلب من القائد أن يكون لديه كل المعارف والخبرات والمهارات الموجودة في الحياة وإنما نطلب منه مساعدة الفتية على الوصول إلى هذا التكامل عن طريق توفير المدربين والمتخصصين للأنشطة والمهارات وتنمية حب الاطلاع والبحث لدى الفتية وتوجيه الفتية ليدربوا أنفسهم.
............يتبع