إن الحركة الكشفية خلال 15 سنة القادمة تخطط بجدية وعزم على رفع نسبة عضويتها وذلك من خلال استراتيجيتها التي ستقام غدا ويتبين ذلك في 03 نقاط أساسية تحتاج إلى مواطنة وارتقاء في ممارسة المواطنة باحترام دولة القانون والواجب والوصول أيضا إلى الحلقة المفقودة التي تحتاج الآن أن تستغل فرصتها مع هذه الراحة التي تتميز بها البلاد في التنمية المستدامة حيث يصبح الفرد سعيدا في نفسه و ذاته ومجتمعه كعنصر ذو قدرات وذو تكوين يسمح له أن يخوض هذا المسار الاقتصادي الجديد وهذا التحول.
والحركة الكشفية تعمل على الوفاء إلى روح الحركة الكشفية المبنية على الطقوس والتقاليد وهي تقوم بدورتين في السنة دورة حول نفسها وهي اللباس الكشفي والأناشيد الكشفية والتحية ودورة أخرى حول المجتمع لان حاجيات المجتمع أصبحت كثيرة الان حتى نصل إلى ما يسمى بالحكم الراشد في إشارة المجتمع المدني لإقامة التنمية المحلية الحقيقية.
والحركة الكشفية ستقف حاجزا في وجه الطابوهات لكل القضايا التي أصبحت واقعا حقيقيا منها السيدا والأمراض المزمنة والإدمان والمخدرات…وباسمكم جميعا نتضرع إلى الله عز وجل أن يتقبل دعانا ويشفي رئيسنا من كل مكروه وان يعيده إلى بلده سالما معافى وان يكون بمثابة ذلك الليث أو الأسد الذي يزأر في كل بقاع العالم واطلب من الجميع الاستعداد والعمل ومواصلة مسيرة الشهيد محمد بوراس وكل الشهداء وترجمة ثقة لفخامة الرئيس والدولة الجزائرية وأيضا الوفاء للبراءة والطفولة الإسلامية وعلى هذا القبيل أعلن باسم الكشافة الإسلامية الجزائرية أني سأقدم اللباس الكشفي لفخامة الرئيس باعتباره الكشاف الوطني الجزائري الشرفي والذي نفخر به وتجعله الكشافة الإسلامية الجزائية على رأسها.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…