تدكر الماضي وتفاعل معه,والحزن لمآسيه حمق,وقتل للإرادة ,وتبديد للحياة.إن ملف الماضي يطوى ولايروى,يغلق عليه في زنزانة النسيان ,يقيد بحبال في سجن الإهمال لأنه مضى وإنتهى لا الحزن يعيده,ولا الهم يصلحه .فلا تعش في كابوس الماضي تحت مضلة الفائت .أتريد أن ترد النهر لمصبه ؟والطفل لبطن أمه ؟والدمعة للعين ؟القراءة في دفتر الماضي ضياع للحاضر .وتمزيق للجهد ولساعة الراهنة ولاطائل من تشريح جثة الزمان وإعادة عجنة التاريخ إن الدي يعود إلى الماضي كمن يطحن الطحين وهو مطحون أصلا .لدا يجب على كل إنسان أن لا ينظر للوراء ولا يلتفت للخلف لأن الريح تتجه إلى الأمام فلا تخالف سنة الحياة.
بخمة .ع